هو.... كالطفل في خيوط صوفية خضراء تلعب بها قطة صغيرة
يحاول عبثا أن يقتنص الأفكار التي تكبر براءته بدهرٍ كامل
ينجح أحيانا في الادعاء بأنه عادي تقليدي ليوهم العامَ أنه يسير وفق التيار
الا أن روحه المتعطشة للتجديد تأبى الانسياق
أحتاج فيه طفولته الممتزجة بعبير النعنع المنتعش
وعيونه الخجلة عند هفوات الضحك
وابتسامة النور في لب السماء
طفل هو....يلعب بمفاهيم الكبار
Wednesday, 8 July 2009
مهارات أولية بعد سن العشرين
أحتاج أحيانا لتوسيع مدارات تفكيري الذاتي، الا أن المصيرية التي يتعامل بها الجميع من حولي تخيفني وتحد من امكانيات عفويتي، أو فلنقل، امكانية "التخبيص الفكري" كما يحلو لهم أن يسموه.
ذلك الاعتبار بأن كل أمرٍ هو نهائي لا رجعة فيه، يجبرني على الالتصاق بأول فكرة خطرت لي حول مستقبلي المهني والتعليمي
الآن، في سن العشرين، لا زلتُ أكتشف ما أريد، أندم قليلا على الدقائق الرملية المحصورة والمتسارعة التي أمضيتها في فعل ما حلا لهم...
الغريب في الأمر ... أنهم يؤخرون فتح الشبابيك المختلفة المطلة على العالم....وبعدها بسنون قليلة يفترضون متسرعين أننا قادرون الآن على خوض الحروب فيه، ويعتقدون أن علينا اختيار أرض واحدة ووحيدة للمعركة ...
وبعد أن نفقد كثيرا من دمائنا في حروب حامية الوطيس، نكتشف أننا حاربنا وهمهم... وحلمهم... وابتعدنا تماما عن أرضنا الخاصة، حتى بتنا لا نملك الا درعا صدئة نحتمي بظلها من كل تجربة جديدة
نملك استقرارا زائفا يثبتنا لحائط متآكل ومتهاوي
أمضيت نصف عمري أفكر في كيفية أقلمة ذاتي وطموحي لاطار المعقول والمقبول، حتى انتهيت بعدم معرفتي لطعم أحلامي الشخصية
الآن، بعدَ العشرين، أكتشف لوني المفضل، الامور التي تغضبني ، وأحاول أن أكون فكرة بسيطة على الأقل، حول ما أبرع فيه وما أريده
ذلك الاعتبار بأن كل أمرٍ هو نهائي لا رجعة فيه، يجبرني على الالتصاق بأول فكرة خطرت لي حول مستقبلي المهني والتعليمي
الآن، في سن العشرين، لا زلتُ أكتشف ما أريد، أندم قليلا على الدقائق الرملية المحصورة والمتسارعة التي أمضيتها في فعل ما حلا لهم...
الغريب في الأمر ... أنهم يؤخرون فتح الشبابيك المختلفة المطلة على العالم....وبعدها بسنون قليلة يفترضون متسرعين أننا قادرون الآن على خوض الحروب فيه، ويعتقدون أن علينا اختيار أرض واحدة ووحيدة للمعركة ...
وبعد أن نفقد كثيرا من دمائنا في حروب حامية الوطيس، نكتشف أننا حاربنا وهمهم... وحلمهم... وابتعدنا تماما عن أرضنا الخاصة، حتى بتنا لا نملك الا درعا صدئة نحتمي بظلها من كل تجربة جديدة
نملك استقرارا زائفا يثبتنا لحائط متآكل ومتهاوي
أمضيت نصف عمري أفكر في كيفية أقلمة ذاتي وطموحي لاطار المعقول والمقبول، حتى انتهيت بعدم معرفتي لطعم أحلامي الشخصية
الآن، بعدَ العشرين، أكتشف لوني المفضل، الامور التي تغضبني ، وأحاول أن أكون فكرة بسيطة على الأقل، حول ما أبرع فيه وما أريده
Subscribe to:
Posts (Atom)