قد أثبتت الأبحاث العلمية أن الأسلوب السردي للأطفال ينمي فيهم مهارات كثيرة لا يمكن استبدالها بأي وسيلة أخرى، إلا أن هذه الأبحاث قد أثبتت اضافة الى ذلك أن المضامين المنقولة عبر القصص للأطفال تتذوت وتترسخ فيهم بسلاسة، وتبني قيما وِفق نوع القصة
في الماضي اعتادت الجدات أن تروي قصص الشاطر حسن وأبو زيد الهلالي والطير الأخضر للأطفال، وبالرغم من أن هذا الاسلوب القصصي قد نمّا مهارات عديدة لدى هذه الأجيال لكن المضامين التي طرحت ضمن هذه الحكايا كانت تدور حول الحب، القتل، الوحوش والمال.
في واقعنا المعاصر، تولى التلفاز والحاسوب مهمة التربية ومحيت الهوية السردية والقصصية من بيوتنا وبالتالي من أطفالنا.
وفي ضوء هذا النقص الواضح في السرد والحوار غابت قصص البطولة عن أذهان الأطفال والكبار.
بما أننا امهاتٌ (وآباء) نطمح لترسيخ العقيدة الصحيحة والاعتزاز الاسلامي الواضح المعالم في نفوس الأجيال التي سنربيها باذن الله، ولأن وظيفتنا تربوية وتنموية على حد سواء، ولأن الأمومة رسالة فأنا أقترح أن نبدأ بدراسة قصص أبطالنا الاسلاميين على مر العصور والأزمان لنزرع في أنفسنا روح التفاؤل أولاً ، ولنعيد صياغتها بشكل طفولي ممتلئ بروح البطولة التي يعشقها الصغار ، حتى نغرس في الأجيال القادمة حب الدين والاسلام، والانتماء والاقتداء بالرموز الصحيحة... فما التقليد الأعمى الذي نراه اليوم سوى نتيجة حتمية لتغييب رموزنا الاسلامية الباعثة على الفخر والرافعة للهمة المقوية للعزم.
لنبدأ مشروع الأمومة الهادفة منذ الآن، وندعو الله أن يبارك لنا في أزواجنا وذرياتنا.
لنجعلها دائرة للعلم والمعرفة، دائرة بطولة، فرح وتفاؤل.
سأطرح اسماء للبحث الذاتي قد تكون مجهولة لنا، ولنحاول افادة بعضنا البعض بهذه المعلومات, ولنحاول الانتقاء وجلب المعلومات الدقيقة
يوسف ابن تشفين، طارق ابن زياد، موسى ابن نصير، ألب أرسلان، عماد الدين زنكي، نور الدين محمود، صلاح الدين الأيوبي , عبد الرحمن الناصر، ماء العينين بن محمد بن فاضل، العز بن عبد السلام....
والبقية تأتي
موقع موصى به : www.islamstory.com
انتظر ردودكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آلاء