حكايتي، خضراء...والصنوبر والبلوط والقيقب الموالي ليسوا جزءا منها.
أبيض وأسود فيها يتصلان.. رافضين كل المناطق الرمادية الوسطية.. وبقع ما بين الألوان..
أسود ليلي ساكن.. كالفحم اذ يعذب يستحيل سعيرا.
أبيضي مكتظ.. غامر.. مليء بحروف.. وخرابيش.. خرابيش فرحي الصغير
حكايتي عرس..وضحك..
وأطفال في المرحلة الانتقالية ما بين الحبو والمشي..
الوقوع في أحرفها جزء من الوقوف.. ودليل قاطع عليه.. فمن يحبو لا يقع.
لم تكن حكايتي وجوها غريبة ولا عنكبوتا غبيا ينسج..
لم تكن حكايتي ظلاما.. بل هي مسعى رحالة لاكتشاف النور..
لم تكن حياتي قيدا
ولا أسرا وراء السجون
حكايتي ما هي بكانٍ...
حكايتي كان كائنٌ وسيكون!
No comments:
Post a Comment