Monday, 6 July 2009

ضجة


الكثير الكثير من الضجة العشوائية تحيط بأنفاسي ومقلتي
كل هذه الأصوات، أجبرت عيوني على القيام بمجهود أكبر...لتمييز الأشياء الضبابية، فأنا قد اعتدت التعرف على المحيط من خلال الذبذبات الهوائية
ضفائر غير متقنة الصنع أحاطت بقوالب المجسمات المختلفة فخنقت الاماكن
واستحال الهدوء لجة أخرى....فما هو الا صوت آخر في هذه التركيبة المزعجة من المخاليط
فقدت القدرة على الانتقاد أو الاستحسان أو مجرد التعليق، فقد صب كل تركيزي الجسدي والنفسي وحنقي الامنطقي على مصادر الازعاج المختلفة، التي من الممكن أن تكون خلابة لذاتها الا أنها تصبح حنظلية الطعم بمجرد امتزاجها مع الواقع الحالي

لكنني أنظر الى الأثير فأرى هدوء الموجات واستقامة الخطوط...اذا لماذا ما زلتُ أسمعُ تلك الرعود المقيتة في رأسي!!!!

آها...
الآن، أكثر من أي وقت آخر... أحتاج لأن أبتعد عن نفسي ولو قليلا... فذاتي باتت تخلق جلبة أخرى لتحاكي بيئتي الطبيعية المحيطة

No comments:

Post a Comment