كان يستمع لأغنية أحبها في صغره
كان اللحن تراثي الأصل، تغنيها "مغنية" ايطالية أحبت اللون العربي وأنتجت تقليدا غير موفق له
لكن لسبب ما، لم تفارقني الابتسامة اذ كانت تلك المقطوعة تتردد الى أذني
كان اللحن وصوته المتلعثم مرددا بعضا من الكلمات...يساعداني على رسم صورة لصندوق ذكرياته، ذكرياته التي كنت أتمنى لو كنتُ جزءا منها....لكن من يحتاج أن يكون ذكرى ربما تنسى حين أنه يملك الحاضر والمستقبل ان قُدِّرَ له هذا؟
لا نتفق في كثير من الأمور ووجهات النظر...الا أن اختلافنا يظهر أغنى ما فينا
كلامنا المتواصل أحيانا حول تفاصيل لم يعرها أي منا منفردا اهتماما خاصا .... هذا الكلام يعطيني شعورا بالاكتفاء الذاتي
توقف اللحن... واستطعت أن انتشل ذاتي من صورته الطفولية التي تلازمني وأن اعود الى مساق السياق من جديد
No comments:
Post a Comment