أخاف أن ينحصر حلمها في ذلك الطعم القابع في وسط تشرين
تشرين الذي اعتدنا أمطاره....يسمح لنا الآن بالتنعم بالدفء القابع في زوايا الاصرار على دحض البرد
هي تلح وتكرر، لن أحول شكلي الدائري الى آخر كثير الزوايا، ربما فقط أضيف له بعدا آخر ليتسع لنا سوية
الا أن فكرة ضياع تلك النظرة الحالمة في أطراف الواقع الذي تفرضه كينونتنا الثنائية.... مجرد ذلك يمتص أي التواءة في شفتي... وأي محاولة لابتسام أو فرح
أخاف سقوط البريق من تلك البتلات....بتلات زهرتي
وسأمنع ذلك البهوت، حتى لو فرضتُ على ذواتنا الرحيل والذبول
ما يهم... هي تلك الفقاعة الحالمة التي اعتدت محاولة سلبها اياها
هي كل ما يهم
وكل شيء آخر فارغ النفس والمعنى بعيدا عن تلك السحابة
No comments:
Post a Comment