
"أينكِ"... قال...
أبحث عنك في سراديب نفسك فلا أجد سوى الطلاسم.. وبضع أشياء كرهتيها.
أفتقدك في نفسك... وأفتقد نفسي فيك...
رائحة الليمون والبرتقال اختفت... ولم يبقى الا العوسج السجين يجرح أناملي كلما حاولت لمس طيف ضحكة قد ولت فيك ومنك..
صديقي... ألقوني عن حفة الهاوية, بحثت عن سنديانة أتمسك بجذعها أو زيتونة أعانق ساقها... الا أني لم أجد سوى ساق لجورية أعدمت... أمسكته فقطع وريد الحرية في كفي...
وبحثت عن شفتيك طويلا لتلثم جراحي... فما وجدت الا شظايا نفسك ونفسي تزيد من كلومي.
خبروني, أن الجبل الواقف في عينيك ليحميني قد هرب... وأن ثورة الأحمر في شرايينك قد خمدت.... فأغروني بالفرار.
قال: لا يا أرجوحة الياسمين, النعنع في زاوية "حاكورتنا" قد أمد جسدي بالمؤن... والشعور اني لم اعد زادي لسفر طويل بعد ذهاب الروح, جعلني أتمسك لحظيا بدار الفناء... علني أعيد ولادة نفسي مجددا في جسد أخر... يكفل جريان عملي الصالح...
قلت: رموني في متاهات مفرطة البياض حتى العمى... ظنوا أني سأنسى... وكدت أنسى... الا أن العبرات والمطر أعادوا تذكيري بعدم التوفيق وسر عدم الرضا ....
كادت حكايتي تطمس...
باعوني حكاية جديدة.... لم أرتح لها... لم أعرف السبب وقتها...
الا انني الآن أعلم... : لم تكن تلك حكايتي
أبحث عنك في سراديب نفسك فلا أجد سوى الطلاسم.. وبضع أشياء كرهتيها.
أفتقدك في نفسك... وأفتقد نفسي فيك...
رائحة الليمون والبرتقال اختفت... ولم يبقى الا العوسج السجين يجرح أناملي كلما حاولت لمس طيف ضحكة قد ولت فيك ومنك..
صديقي... ألقوني عن حفة الهاوية, بحثت عن سنديانة أتمسك بجذعها أو زيتونة أعانق ساقها... الا أني لم أجد سوى ساق لجورية أعدمت... أمسكته فقطع وريد الحرية في كفي...
وبحثت عن شفتيك طويلا لتلثم جراحي... فما وجدت الا شظايا نفسك ونفسي تزيد من كلومي.
خبروني, أن الجبل الواقف في عينيك ليحميني قد هرب... وأن ثورة الأحمر في شرايينك قد خمدت.... فأغروني بالفرار.
قال: لا يا أرجوحة الياسمين, النعنع في زاوية "حاكورتنا" قد أمد جسدي بالمؤن... والشعور اني لم اعد زادي لسفر طويل بعد ذهاب الروح, جعلني أتمسك لحظيا بدار الفناء... علني أعيد ولادة نفسي مجددا في جسد أخر... يكفل جريان عملي الصالح...
قلت: رموني في متاهات مفرطة البياض حتى العمى... ظنوا أني سأنسى... وكدت أنسى... الا أن العبرات والمطر أعادوا تذكيري بعدم التوفيق وسر عدم الرضا ....
كادت حكايتي تطمس...
باعوني حكاية جديدة.... لم أرتح لها... لم أعرف السبب وقتها...
الا انني الآن أعلم... : لم تكن تلك حكايتي
السلام عليكم
ReplyDeleteاهلا بكم في عالم التدوين الساحر
نامل ان تستنزفوا الكنوز الكامنة في التدوين
تمت اضافة روابط مدوناتكم الى اورطى مدونة زيتونتنا لدعم مدوني فلسطين 48 , مما يعني ان مدونتكم ستشبك مع باقي مدونات فلسطين 48 بما يضمن الترويج لها
تقدم زيتونتنا لكم الدعم التقني و الترويج لمدوناتكم عن الطريق التشبيك بين مدونات 48
وتجدون في زيتونتنا مقالات تعنى بالمدون المبتدئ ,ومقالات للمدون المتقدم حول كيفية استغلاله الامكانيات التدوينية الى حد الاستنزاف
اي مساعدة او استفسار فلا تترددوا بطرحه في زيتونتنا
بالمقابل نرجو منكم ادراج صورة رابط لزيتونتنا في مدوناتكم من اجل المساهمة في التشبيك بين زوار مدوناتكم و باقي المدونات , تماما كما يفعل باقي المدونين
كيف اضيف صورة رابط لزيتونتنا ؟
000000000000000000000000000000000000000000
0000000000000000000000000000000
0000000000000000000000000000000
زيتونتنا
zaytonatona.blogspot.com
السلام عليكم يا اهل التدوين والمدونات
قمنا بافتتاح مدونة زيتونتنا وبدأنا تحقيق حلم لمّ شمل مدوني ال48 ، ومن الان فصاعدا على تفعيل المشروع والذي يتطلب تفاعلا ايجابيا منكم..
اهدافنا:
1) رفع سقف الحوار- بين أوساط الفئات الشبابية ، والعمل على زيادة التقاء وجهات النظر المختلفة في مختلف القضايا التي تهمنا جميعا وترتبط بنا وبمجتمعنا.
2) زيادة الوعي التدويني- واهميته والتشجيع على توسيع دائرة المدونين والوصول الى شرائح متعددة. آملين ان نشكل مجموعة لها أثرها وتأثيرها الواقعي فيما بعد..
3) اعمار المدونات بالحياة - وطرد الخمول فيها ، بحيث نزيد من التفاعل عبر الردود والتعقيبات وكذلك تشجيع الكتابية وتدوين الافكار لتطويرها وزيادة وتيرة التدوين لدى كل مدون. طبعا هناك وسائل عدة سنعمل على استخدامها من أجل تحقيق ما ذكرناه آنفا.
4) الاهتمام بها تقنيا - كاضافة برامج تتبع الزوار، وتسهيل ظهور عنوان المدونة في محركات البحث، الاهتمام بقضية التصميم وصناعة الأفلام وغيرها. وستهتم مدونة زيتونتنا بدورها في تجميع الارشادات والتعليمات وتعمم فائدتها على الجميع وتسهيل تطبيقها بتوفير خدمة حالية وارشاد مفصل يراعي مستويات الجميع تقنيا.
ننتظر ردكم ومنا لكم أحلى الامنيات بالتوفيق في خدمتكم التدوينية. ونرجو التواصل معنا عبر البريدال (البريد الالكتروني) لزيتونتنا: zaytonatona@gmail.com
او عبر الرابط : http://zaytonatona.blogspot.com