
في أول الزمان... زمانه من جديد... رمى ثيابه في دماء الوادي...
ذلك الوادي الذي حاول صرعه ليستحوذ هو على انتباه الغيوم....فقضى تحت وطأة ثقل الأسى القابع في مداسه...مداس ذلك الذي طاف بالزمان دورة كاملة فقبَل بكرَهُ وعانقَ ختامه... وعاد لوِرده الأول.
فضّل العري على احساس الانتقام القابع في رائحة الخروق في أسماله البالية... دفاع عن الروح قال... الا أن الدم لا يجف الا بنكاح دم ذو طعم أخر...
امتزجت السماء بطعم السؤال : " حبة رمل أخرى وتنسل من ثقب أرضي في أصلك... فلمَ استفزاز المطر...؟ "
ضحك... ولم يجب... " هي لن تفهم" أسرَّ لأنفاسه... "ليس الماء ما أبغيه... انما لثم القمر"
No comments:
Post a Comment