Sunday, 19 July 2009

زمن الخيول البيضاء - الملهاة الفلسطينية - ابراهيم نصر الله


أشعر الان بالنقمة على ذلك الكتاب

واشعر بالتفاهة لكوني أنقم على فرد اعزل شعورياـ لا يستطيع أن يرد لي الصاع صاعين

الا أنني فعلا حانقة

فأنا منذ قرأته، لم أستطع قراءة أي كتاب، لأني لم أجد رواية تحاكي جمال وطهارة سطوره

لم اشعر برائحة تراب فلسطين قبل الآن

عرفت الآن ان لبلادي أفراحا وحياة وروحا، لا دماء وحربا فقط

أحس طعم الكلام في فمي، طعمه أطيب من أن اجرب غيره

اود نصحكم بقراءته، الا أنني أخاف أن ترتفع معاييركم، فيكون هو كتابكم الأخير

No comments:

Post a Comment