"أثبتت الدراسات الطبية الحديثة أن الانسان الذي ينام ساعات طويلة على وتيرة واحدة يتعرض للاصابة بأمراض القلب بنسبة عالية جدا، وتعليل هذه الظاهرة أن شحوم الدم تترسب على جدران الشرايين الاكليلية للقلب، بنسبة كبيرة اذا طالت ساعات النوم، مما يؤدي الى اضعاف عمل هذه الشرايين، وفقدها لمرونتها، فلا تصلح بعدئذٍ لضخ كميات الدم المناسبة لتغذية عضلة القلب، كل شريان قلب فيه مرونة، والمرونة كالمطاط، فحينما يأتيه نبض القلب يتسع بحكم مرونته، ويجب أن يعود الى ما كان عليه، فاذا عاد الى ما كان عليه دفع الدم الى القسم الاخر من الشريان، فكل شريان يعين القلب في ضخ الدم، هذه اسمها المرونة، حينما تترسب الشحوم على جدران الشرايين تفقد هذه الشرايين مرونتها.
ان النوم المديد لساعاتٍ طويلة يبطئ نبضَ القلب، ومع بطءِ النبض يبطؤ تدفق الدم في العروق، وتترسب الشحوم على جدران الشرايين، فيفقد الشريانُ مرونته، وهذه الترسبات الدهنية أيضا تضيّق لمعة الشريان، (أي قطره)، وهذا يؤدي أيضا الى نقص الترويةِ في عضلة القلب، وهذا النقص في التروية يؤدي الى متاعب لا يعلمها الا الله.
هؤلاء العلماء البعيدون عن منهج الله، والذين لا يعرفونَ عن الاسلام شيئا، يقولون: "ينصحُ الباحثونَ أن يقوم الانسان من نومه بعدَ أربع أو خمسِ ساعات لاجراء بعض الحركات الرياضية أو المشيِ لربعِ ساعة تقريبا، للحفاظ على مرونة الشرايين القلبية، ووقايتها من الترسبات الدهنية، لتجنبِ الاصابة بأمراضِ القلب".
فإذا نمتَ أربعَ أو خمسَ ساعات فيجب أن تستيقظَ وتجري بعض الحركات الرياضية، فاذا نمتَ الساعة الحادية عشرة مثلا، يجب أن تستيقظَ الساعة الخامسة لصلاة الفجر، إما أن تمشي ربعَ ساعةٍ الى المسجد، وإما أن تؤدي بعض الحركات الرياضية فحسب، وهي الصلاة.
عن عبد الله رضي الله عنه قال: ذُكرَ عندَ النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقيلَ: ما زال نائما حتى أصبح، ما قامَ الى الصلاة فقال: "بالَ الشيطان في أذنه"
وعن أنس بن سيرين قال: سمعت جندبا القسري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فانه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم".
أرأيتَ أيها المسلم، ان قيامك لصلاة الفجر وقاية لقلبك من الاحتشاء والذبحة وما الى ذلك، ووقاية لشرايينك من التصلب والانسداد.
هذا ما يقوله علماء ما عرفوا الاسلام أبدا.
النوم المديد يدعو الى بطء حركة القلب، والانسان في النوم المديد قد ينبض قلبه خمسين نبضة أو ستين نبضة، هذا البطء في النبض يسبب بطئا في حركة الدم أو في العروق، وهذا يسبب ترسب الشحوم على جدران الشرايين، والترسب يسبب التصلب وضيق اللمعة، وهذا يسبب ضعف التروية، والاحتشاء. فالصلاة صحة، اضافة الى انها في الأصل عبادة وقرب من الله عز وجل: "انني انا الله لا اله الا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري" (طه : 14)
هذا منهج الله، هذه تعليمات الصانع، هذا ليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحيٌ يوحى"
النابلسي : الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
ان النوم المديد لساعاتٍ طويلة يبطئ نبضَ القلب، ومع بطءِ النبض يبطؤ تدفق الدم في العروق، وتترسب الشحوم على جدران الشرايين، فيفقد الشريانُ مرونته، وهذه الترسبات الدهنية أيضا تضيّق لمعة الشريان، (أي قطره)، وهذا يؤدي أيضا الى نقص الترويةِ في عضلة القلب، وهذا النقص في التروية يؤدي الى متاعب لا يعلمها الا الله.
هؤلاء العلماء البعيدون عن منهج الله، والذين لا يعرفونَ عن الاسلام شيئا، يقولون: "ينصحُ الباحثونَ أن يقوم الانسان من نومه بعدَ أربع أو خمسِ ساعات لاجراء بعض الحركات الرياضية أو المشيِ لربعِ ساعة تقريبا، للحفاظ على مرونة الشرايين القلبية، ووقايتها من الترسبات الدهنية، لتجنبِ الاصابة بأمراضِ القلب".
فإذا نمتَ أربعَ أو خمسَ ساعات فيجب أن تستيقظَ وتجري بعض الحركات الرياضية، فاذا نمتَ الساعة الحادية عشرة مثلا، يجب أن تستيقظَ الساعة الخامسة لصلاة الفجر، إما أن تمشي ربعَ ساعةٍ الى المسجد، وإما أن تؤدي بعض الحركات الرياضية فحسب، وهي الصلاة.
عن عبد الله رضي الله عنه قال: ذُكرَ عندَ النبي صلى الله عليه وسلم رجل، فقيلَ: ما زال نائما حتى أصبح، ما قامَ الى الصلاة فقال: "بالَ الشيطان في أذنه"
وعن أنس بن سيرين قال: سمعت جندبا القسري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى صلاة الصبح فهو في ذمة الله، فلا يطلبنكم الله من ذمته بشيء، فانه من يطلبه من ذمته بشيء يدركه، ثم يكبه على وجهه في نار جهنم".
أرأيتَ أيها المسلم، ان قيامك لصلاة الفجر وقاية لقلبك من الاحتشاء والذبحة وما الى ذلك، ووقاية لشرايينك من التصلب والانسداد.
هذا ما يقوله علماء ما عرفوا الاسلام أبدا.
النوم المديد يدعو الى بطء حركة القلب، والانسان في النوم المديد قد ينبض قلبه خمسين نبضة أو ستين نبضة، هذا البطء في النبض يسبب بطئا في حركة الدم أو في العروق، وهذا يسبب ترسب الشحوم على جدران الشرايين، والترسب يسبب التصلب وضيق اللمعة، وهذا يسبب ضعف التروية، والاحتشاء. فالصلاة صحة، اضافة الى انها في الأصل عبادة وقرب من الله عز وجل: "انني انا الله لا اله الا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري" (طه : 14)
هذا منهج الله، هذه تعليمات الصانع، هذا ليس من عند النبي صلى الله عليه وسلم، لأنه لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحيٌ يوحى"
النابلسي : الاعجاز العلمي في القرآن والسنة
No comments:
Post a Comment